نحو فتح 20 نقطة بيع قبل نهاية 2007

تعتزم مؤسسة ''نافوس أم في يي'' المُسوّقة للشاحنات والحافلات وعتاد الأشغال العمومية، رفع عدد نقاط البيع التابعة لها من 10 نقاط بيع لتصل إلى 20 نقطة بيع قبل نهاية .2007
تمكنت المؤسسة الممثلة لعلامات ''كينغ لونغ'' للحافلات وشاحنات ''سي آن آش تي سي''، من تسويق 200 شاحنة ثقيلة و300 شاحنة خفيفة و44 حافلة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الشهر الجاري· في وقت تم خلال السنة المنصرمة تسويق 875 شاحنة ثقيلة و1000 شاحنة خفيفة بدأ تسويقها خلال نفس السنة· أما عن الحافلات فقد تم تسويق 255 وحدة·
دخلت مؤسسة ''ناقوس'' السوق الجزائرية نهاية سنة ,2004 حيث تقوم حاليا بتسويق أنواع من الشاحنات الخفيفة التي يتم استيرادها من الصين· وتسعى المؤسسة، حسب تصريحات مديرها العام، حاج عيسى محمد عثمان، لتخفيض سعر هذه الحافلات الذي يعد حاليا الأقل بالسوق مقارنة بمثيلاتها، حيث أكد أن حافلات ''كينغ لونغ'' المسوقة بالجزائر هي نفسها الموزعة عبر العالم بنفس المواصفات التي تدخل بها إلى أوروبا وإفريقيا الجنوبية وغانا وإسبانيا وإنجلترا والنمسا، بالإضافة إلى دول الشرق كلها والولايات المتحدة الأمريكية والشيلي والبرازيل، وفي آسيا والعربية السعودية كأكبر سوق إلى جانب قطر ومنطقة مكاو·
وأكد المتحدث أن السيارات التي يقوم بإدخالها للجزائر تحمل وثيقة النوعية التي تضمنها وكالة ''دي سي يا'' التي دونها لا يدخل المنتوج السوق الأوروبية·
أما عن حافلات ''كينغ لونغ''، فتأتي ضمن 8 سلاسل إنتاج مقسمة على 50 صنفا، يشمل الحافلات العادية وحافلات النقل السريع وحافلات الرحلات الطويلة ''كوتش''· كما تتعامل كينغ لونغ مع كل من المُصنّع الألماني ''آم آ آن'' الـمختص في صناعة هياكل السيارات، وعلامة ''زاد آف'' المختصة في صناعة علب السرعة، وعلامة ''دوتش'' الألمانية لصناعة المحركات المختلفة، على غرار محركات''كيمينس'' الأمريكي و''شتاير'' النمساوي الأكثر رواجا بالجزائر، لامتصاصه للغبار، والذي دخل الجزائر سنة 1982 من خلال الشركة الوطنية للنقل البري· وقد أثبت هذا المحرك فعاليته فضلا عن توفر قطع الغيار الخاصة به في السوق· كما تضمن مؤسسة ''ناقوس'' نظام ''تالما'' الفرنسي للفرملة والذي يوضع على المقود· وتتعامل أيضا مع اليابان من خلال ''نيسان'' و''هينو'' و''ميتسوبيشي'' لما تتميز به من سرعة في الإنتاج وأسعار مغرية·
كما تضمن المؤسسة صيانة المنتوجات التي تسوقها من خلال ورشة مركزية بالعاصمة للصيانة ولعمليات معالجة خزان الزيت ''فيدونج''، إما من خلال تنقل الزبائن إليها للاستفادة من الصيانة المباشرة، أو من خلال فرق الصيانة المتنقلة التي تضم ميكانيكيين متخصصين مجهزين ينشطون بشرق وغرب الجزائر ويسهرون على خدمة الزبائن الكبار للمؤسسة· وأضاف، حاج عيسى محمد عثمان، في سياق منفصل، أن الشركة الأم تطمح من خلال الشاحنات الكبيرة من علامة ''سي آن آش تي سي'' التي تأتي بصنفين 14 مترا مكعبا و16 مترا مكعبا، والتي تم تمويل العساكر الصينيين بها، إلى تسويق 100 ألف شاحنة عالميا سنويا، 10 آلاف منها توجه لإيران لوحدها·